-->
    لساعات البرد تجوب اصابعها فوق يدي اقفل اعيني لاتحسس اكثر فاكثر صقيع مشاعرها تجاهي لتهب رياح طفيفة تحرك خصلات شعرها لترسم فوق وجهها لوحة كانها نصف القمر والنصف الاخر مضاء ينير لي طريق العودة المضلم لا سبيل للرجوع من مكان قد سئمت من وحدتك به لتبحث عن مؤنسك في عالم الأنا و الأنا اما الغير هو الاخر تائه بين عودة المستقبل وذهاب الماضي لينقسم التفكير الى ذوات ذات هنا واخرى هناك لتجلس وتفترش ما تبقى من امل ساطع في افق تتبعه باعينك البراقة من شدة وحشة طال الزمن من خروجها الى ارض الواقع ليكتمل البدر وتنير المكان من جديد لاعود لوحدتي واقفل الباب عن عالم الخداع اربعة جدران تحيط بالمكان صمت قاتل يعم الغرفة فجأة موسيقى قطرة المياه تطربني كالعادة مع كل سقطة انتشي وادخل في ادغال التامل لاجد نفسي داخل القطرة اسقط في كل مرة واعاود الكرة من جديد بدون ملل لتسقط قطرة فوق جبينيها لتشق الطريق الى اسفل الفاه ثم الى الارض تتبعها قطرة اخرى فاخرى انه المطر اتدرون ؟ انه الامل ...
    شارك المقال

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق